on الثلاثاء، 31 يوليو 2012

ما بال الطلبة لا يأبهون بأهدافهم، خاصة أنهم في المرحلة الجامعية. فبينما كنت في إحدى محاضراتي في الجامعة، وجّهت المحاضرة سؤالاً للطلبة بشكل عفويّ، "ما هدفكم من دخولكم الجامعة؟ أو لماذا تدرسون في الجامعة؟".
ظهرت علامات حيرة، وعلامات تهرّب وأخرى تعبر عن اللامبالاة على وجوه بعض الطلبة، أجاب أحدهم بكل برود:"عادي مثل الجميع" ، فيما آجاب أخر: "هيك أهلي بدهم"، وقالت طالبة: "كل العيلة متعلمين، وأنا منهم"، وقالت أخرى: "عشان يحكوا عني متعلمة، أصلا آخرة الشهادة بالخزانة"!، وأجاب أحدهم وأنقذ المعلمة من ذهولها أمام تيارات الأجوبة الصادمة، وقال بثقة: "أنا هنا لأحقق ذاتي، وأنا أتعلم بناءً على رغبتي ولكي أفيد نفسي ثم أفيد مجتمعي، وأكون ممن يساهمون في بناء هذا المجتمع وليس عالة عليه"، جاءت كلماته مضمّدة لدهشتي أيضاً..
هذا موقف وللأسف كحاله الكثير.
تــابع الـــقراءة



30/4/2012
الجزيرة والثورات العربية بين حلم التغيير وسطوة السياسي، كان عنوان ندوة خاصة عُقدت في جامعة النجاح الوطنية، نظمها نادي بريق الإعلام ظهر اليوم الإثنين.
واستضاف النادي كل من أستاذ عارف حجاوي، مدير برامج الجزيرة سابقاً، والأستاذ محمد أبو الرب، محاضر في جامعة النجاح ومؤلف كتاب "الجزيرة وقطر"، والدكتور عاطف سلامة عميد كلية الإعلام.
تــابع الـــقراءة