on الجمعة، 8 مارس 2013


يرى المتجول في الفيسبوك أنه أصبح معرضاً كبيراً للصور من كل مكان. ففي الآونة الأخيرة نلحظ تزايداً في أعداد صفحات المصورين وهواة التصوير جماعات وأفراداً، وخاصة في مدينة القدس. ولعل انتشار الهواتف الذكية، والكاميرات الرقمية، وسهولة توافر الانترنت ساهم في هذا التزايد.
يرى أصحاب هذه الصفحات أنها شكلت منبراً لتوثيق جغرافية وتاريخ القدس، وأداة لنقل الواقع المرير لمن هم بعيدون عنها، ولا يصل بينهم وبينها إلا نافذة الانترنت، فكانت هذه الصفحات عنواناً لتسليط الضوء على القدس من زوايا أصحابها. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل ذلك التزايد تزايد نوعي؟ وكيف يضيف إلى مسيرة تشكيل الوعي؟ وهل يلعب دوراً حقيقياً في التوثيق، أم أنه يميل إلى اتخاذ طابع “الموضة” التي ما أن يتبناها أحدهم حتى يسارع الآخرون إلى تقليده؟ “شبكة قدس” تحدثت مع بعض هؤلاء المصورين الهواة عن تلك الأسئلة.
تــابع الـــقراءة

on الأربعاء، 6 مارس 2013

بمناسبة المواجهات على الحواجز، وخاصة حاجز قلنديا الذي أمر منه كل أسبوع تقريباً.


وفي أحيان كثيرة أجد المواجهات مشتعلة بين عدد من الشبان الصغار الملثمين، يحملون الحجارة و"المولوتوف" بأيديهم الصغيرة، في مقابل عدد من الجنود المحصنين والمدججين بالسلاح والجيبات العسكرية والقنابل المدوية.

هنالك حيث حاجز قلنديا، يمر منه معظم المقدسيين الذاهبين إلى رام الله ومدن الضفة أو العائدين منها، وحتى جميع المارين إلى القدس المحتلة.

أعداد كثيرة تمر كل يوم من الحاجز، بسياراتهم كانوا أم مشاةً، ترى الطالب الجامعي والمدرسي، والعامل والموظف الحكومي، والزائر الأجنبي، والعائد من سفر، والمرأة الحامل والطفل الصغير، والرجل الطاعن في السن الذي لا يقوى على المشي الا بصعوبة شديدة، ومعظمهم (من أهل البلد وعرب وفلسطينيين) !، ولا يوجد يهود يمرون غير العسكريين، فالمنطقة إذن عربية.
تــابع الـــقراءة