on الجمعة، 7 سبتمبر 2012


غريب أنت في وطنك، أغراب من حولك، يرمقونك بنظرة اشمئزاز، غير مرغوب، أنت في المكان الخطأ، تشعر وللحظة أنك ستكون بعض لحظات ضحية ..
تسير في شوارع فارهة، ومحلات تحتوي ما لذ وطاب، وحلال وحرام !
المنطقة تصميمها وكأنك في أحد شوارع روما ..
إنها مأمن الله، أقصد "ماميلا" .. في غرب القدس بل في قلبها ..
حرّفت وهوّدت وأزيلت ونُكّشَت .. وفي النهاية أصبحت "كنيون" نأتي إليه لندعم اقتصاد المحتلة إسرائيل !
حتى الوطنية عن بعض الناس قد حرّفت !
تــابع الـــقراءة

on الأربعاء، 1 أغسطس 2012



متاهة

 كمن يتخبط تيهاً، يبحث عن مخرج في متاهة كبيرة مظلمة، متاهة من نوع آخر، تُعرف مخارجها، ويُعرف أيضاً أنه ربما يكون هناك شبحٌ ينتظرك فتعود لتبحث عن آخر وتفاجأ بشبح آخر من نوع آخر، وهكذا ....

أيّ حرب أعصاب تلك !، هذا هو حال الطالب المقدسي في الجامعات الفلسطينية على الحواجز الإسرائيلية، وحال كل من يودّ العبور إلى القدس.

تــابع الـــقراءة

on الثلاثاء، 31 يوليو 2012

ما بال الطلبة لا يأبهون بأهدافهم، خاصة أنهم في المرحلة الجامعية. فبينما كنت في إحدى محاضراتي في الجامعة، وجّهت المحاضرة سؤالاً للطلبة بشكل عفويّ، "ما هدفكم من دخولكم الجامعة؟ أو لماذا تدرسون في الجامعة؟".
ظهرت علامات حيرة، وعلامات تهرّب وأخرى تعبر عن اللامبالاة على وجوه بعض الطلبة، أجاب أحدهم بكل برود:"عادي مثل الجميع" ، فيما آجاب أخر: "هيك أهلي بدهم"، وقالت طالبة: "كل العيلة متعلمين، وأنا منهم"، وقالت أخرى: "عشان يحكوا عني متعلمة، أصلا آخرة الشهادة بالخزانة"!، وأجاب أحدهم وأنقذ المعلمة من ذهولها أمام تيارات الأجوبة الصادمة، وقال بثقة: "أنا هنا لأحقق ذاتي، وأنا أتعلم بناءً على رغبتي ولكي أفيد نفسي ثم أفيد مجتمعي، وأكون ممن يساهمون في بناء هذا المجتمع وليس عالة عليه"، جاءت كلماته مضمّدة لدهشتي أيضاً..
هذا موقف وللأسف كحاله الكثير.
تــابع الـــقراءة



30/4/2012
الجزيرة والثورات العربية بين حلم التغيير وسطوة السياسي، كان عنوان ندوة خاصة عُقدت في جامعة النجاح الوطنية، نظمها نادي بريق الإعلام ظهر اليوم الإثنين.
واستضاف النادي كل من أستاذ عارف حجاوي، مدير برامج الجزيرة سابقاً، والأستاذ محمد أبو الرب، محاضر في جامعة النجاح ومؤلف كتاب "الجزيرة وقطر"، والدكتور عاطف سلامة عميد كلية الإعلام.
تــابع الـــقراءة