يرى أصحاب هذه الصفحات أنها شكلت منبراً لتوثيق جغرافية وتاريخ القدس، وأداة لنقل الواقع المرير لمن هم بعيدون عنها، ولا يصل بينهم وبينها إلا نافذة الانترنت، فكانت هذه الصفحات عنواناً لتسليط الضوء على القدس من زوايا أصحابها. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل ذلك التزايد تزايد نوعي؟ وكيف يضيف إلى مسيرة تشكيل الوعي؟ وهل يلعب دوراً حقيقياً في التوثيق، أم أنه يميل إلى اتخاذ طابع “الموضة” التي ما أن يتبناها أحدهم حتى يسارع الآخرون إلى تقليده؟ “شبكة قدس” تحدثت مع بعض هؤلاء المصورين الهواة عن تلك الأسئلة.